القتل والإصابة
عدالة الأحداث
عنف المستوطنين
تجنيد الأطفال
الاعتقال العسكري
الحق بالطفولة
تعمل الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين على توثيق حالات الأطفال الذين يتعرّضون لأشكالٍ من العنف البدني والنفسي والكشف عن تلك الحالات وفضح مرتكبيها، وذلك من خلال اتّباع نهجٍ شامل يركّز على الرصد والمناصرة والتوعية وتقديم الخدمات القانونية، لإحداث تأثيرٍ مشترك يهدف إلى كشف حالات العنف المستمر ضد الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل على التخفيف من وطأتها.
منذ حزيران/يونيو عام 1967، عندما قامت دولة الاحتلال باحتلال القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة بعد ستةٍ أيام من الحرب، يعيش الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة في بيئةٍ تتسم بالعنف وعدم الاستقرار.
وفي هذا السياق، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000 وحتى نهاية عام 2021 نحو 2200 طفل فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
إن العنف ضدّ الأطفال يتخذ أشكالا عديدة، بما في ذلك العنف البدني من قبيل الإصابات الناجمة عن إطلاق النار أو أسلحة السيطرة على الحشود، والضرب، والتعذيب، أو الهجمات الفردية. ويشمل كذلك العنف النفسي الناجم عن الخوف من التعرّض للاعتقال أو الأذى البدني، فضلاً عن أساليب التحقيق النفسية التي يستخدمها جيش الاحتلال. كما ويشمل التمييز والإهمال الذي تمارسه سلطات الاحتلال والسلطة الفلسطينية. علماً أنّ الاحتلال المتواصل للقدس الشرقية والضفة الغربية يخلق بيئةً يتعرّض فيها الأطفال بشكلٍ روتيني للعنف، في حين تؤدّي سياسات وممارسات الاحتلال، كالاستخدام العشوائي لأسلحة السيطرة على الحشود، إلى التسبّب بإصابات بين صفوف الأطفال بشكلٍ منتظم وممنهج.
أمّا في غزة ، فيتواصل العنف ضد الأطفال من خلال الحصار المستمر المفروض على القطاع منذ عام 2007، وبفعل العمليات العسكرية التي تشنّها دولة الاحتلال بشكلٍ منتظم وتؤدي إلى سقوط أعدادٍ كبيرة من القتلى من الأطفال.
كما يحدث العنف ضد الأطفال داخل المجتمع الفلسطيني إمّا بفعل الممارسات التي تنتهجها السلطة الوطنية الفلسطينية أو سلوك الأجهزة الأمنية أو المجموعات الفلسطينية المسلحة.
تساعد التدخلات التي تنفّذها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على تحسين حياة آلاف الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
انقر على الروابط أدناه لمعرفة المزيد حول الأشكال المختلفة للعنف المرتكب بحقّ الأطفال، وما الذي نفعله لوضع حدّ لهذا العنف.