4237 طفلا فلسطينيا قتلهم الاحتلال في غزة و46 بالضفة منذ الـ7 من شهر تشرين أول الماضي
رام الله 7 تشرين ثاني 2023– ارتفعت حصيلة الأطفال الشهداء الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي، إلى 4237 طفلا، فيما قتلت في الفترة نفسها 46 طفلا بالضفة الغربية، ليرتفع عدد الأطفال الذين قتلهم الاحتلال في الضفة منذ بداية العام الجاري إلى 86 طفلا.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الشهداء الإجمالي في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 10328 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 25956 مصابا، (في حصيلة غير نهائية) مبينة أن هناك بلاغات عن نحو 2450 مفقودا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة، بينهم 1350 طفلا.
وأشارت الوزارة إلى أن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والشيوخ، وأن الاحتلال تعمد استهداف 120 من المؤسسات الصحية وأخرج 18 مستشفى عن الخدمة، إضافة لتدمير 57 مركبة إسعاف.
وذكرت مصادر طبية في القطاع أنه تم رصد حالات إصابة بالجدري والجرب والإسهال، خاصة بين الأطفال، حيث يفتقر أهالي القطاع إلى المياه النظيفة، والنظافة الأساسية، والصرف الصحي، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
ولجأ الكثير من المواطنين إلى شرب المياه المالحة من الآبار الزراعية، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأمر الذي يثير مخاوف صحية خطيرة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
وحذرت المصادر الطبية، أيضا، من أنه مع انخفاض احتياطيات الوقود في المستشفيات بشكل خطير، فإن ما لا يقل عن 130 طفلا خُدجا معرضون للخطر إذا توقفت حاضناتهم عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى ذلك، يعتمد حوالي 1100 مريض بالفشل الكلوي، بينهم 38 طفلا، على أجهزة غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة.
وتشير تقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني في غزة نزحوا، إضافة لتضرر ما لا يقل عن 43 بالمائة من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة أو دمرت بالكامل منذ 7 تشرين أول/ اكتوبر.
وبموجب القانون الدولي، فإن الإبادة الجماعية محظورة، وهي القتل المتعمد لعدد كبير من الأشخاص من أمة أو مجموعة عرقية معينة بهدف تدمير تلك الأمة أو المجموعة، كليًا أو جزئيًا، كذلك يمكن أن تنتج الإبادة الجماعية عن القتل أو عن طريق خلق ظروف معيشية لا تطاق لدرجة أنها تؤدي إلى تدمير المجموعة.