“الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال” تنظم ورشة تدريبية حول سياسات حماية الطفولة

رام الله 20 كانون أول 2021- نظمت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – المكتب الإقليمي، ورشة تدريبية حول سياسات حماية الطفولة.

وتأتي هذه الورشة كجزء من سلسلة تدريبات تقوم بها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال لتمكين الفروع الإقليمية ودعمها، لتطوير وتحديث سياسات حماية الطفل وتطبيقها.

وافتتح الورشة مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خالد قزمار، الذي أكد في كلمته، عبر تطبيق “زوم”، أهمية المناصرة المحلية والإقليمية والدولية التي تقوم بها الحركة العالمية في إعمال حقوق الطفل الأساسية، وأهمية تطوير سياسات حماية الطفولة لدى فروع الحركة العالمية، وتطوير أنظمة المساءلة.

وناقشت الورشة، التي نظمت بحضور فروع الحركة العالمية في: مصر، والأردن، ولبنان، وتونس، وموريتانيا، واليمن، والعراق، وفلسطين، سياسات الحماية المعتمدة وآليات تطويرها، وأهمية وجود سياسات حماية خاصة بالأطفال تعمل على تعزيز المسؤولية تجاه حمايتهم داخل المؤسسات وخارجها.

كما تناولت أهمية تطوير قدرات الأطفال في هذه السياسات وتطوير نماذج منها صديقة للأطفال، وناقشت الأسس التي تعتمدها الفروع في تطوير سياساتها وماذا تتضمن ومرفقاتها من مدونات سلوك للعاملين ونماذج الإحالة والمتابعة.

وجرى استعراض نماذج السياسات لبعض الفروع منها لبنان وفلسطين، كذلك نوقشت تجارب الدول الأخرى وأهمية وجود سياسات حماية خاصة بالمراكز الإيوائية، وعُرضت بعض السياسات الخاصة بالمراكز الإيوائية التي تعتمدها بعض الفروع مثل الأردن.

وكان من أهم مخرجات الورشة أن يتم مشاركة النماذج والمرفقات المختلفة في الفروع ليتم الاستفادة منها، بالإضافة إلى التزام كل فرع بمراجعة وتطوير السياسة الخاصة به، بما يتلاءم مع المعايير الدولية والمعايير الخاصة بالحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

قد يعجبك أيضاً

جنود الاحتلال استخدموا ثلاثة أطفال دروعا بشرية في مخيم طولكرم

“الخامس من نيسان”… ليكن يوم الطفل الفلسطيني يوما عالميا للتضامن مع أطفال فلسطين

رصاص الاحتلال يُصيب الطفلين سويدان وشراب بالشلل

أطفال يجلسون داخل مركبة محملة بأشياء مؤمنة بحبل بينما يفر الناس من رفح في جنوب قطاع غزة في 13 شباط/ فبراير 2024 تصوير محمد عابد/ وكالة فرانس برس

الاحتلال ما زال يعتبر الأطفال هدفا رئيسا في حربه على الشعب الفلسطيني