الاحتلال قتل 16 طفلا منذ بداية الهبة الشعبية
رام الله 18 تشرين الثاني 2015 – قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 طفلا فلسطينيا منذ بداية الهبة الشعبية، ليرتفع عدد الأطفال الذين قتلهم جنود الاحتلال والمستوطنون منذ بداية العام الجاري إلى 21 طفلا.
ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين وتأكدت من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 16 طفلا فلسطينيا في حوادث منفصلة بأنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، منذ الخامس من الشهر الماضي، وحتى العاشر من الشهر الجاري، 14 منهم قتلوا بالرصاص الحي.
والأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال منذ بداية الشهر الماضي وحتى العاشر من الشهر الجاري، هم:
1- عبد الرحمن عبيد الله (13 عاما) من مخيم عايدة ببيت لحم، واستشهد في الخامس من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.
2- اسحق بدران (16 عاما) من كفر عقب، واستشهد في العاشر من تشرين الأول الماضي، بالرصاص الحي.
3- مروان بربخ (10 اعوام) من عبسان الكبيرة بخان يونس، واستشهد في العاشر من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.
4- رهف حسان (3 أعوام) من حي الزيتون بغزة واستشهدت في الحادي عشر من الشهر الماضي، في غارات إسرائيلية على القطاع.
5- أحمد شراكة (14 عاما) من مخيم الجلزون برام الله واستشهد في الحادي عشر من الشهر الماضي، إثر إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه.
6- مصطفى الخطيب (17 عاما) من جبل المكبر بالقدس واستشهد في الثاني عشر من تشرين الأول الماضي، بالرصاص الحي.
7- حسن مهاني “المناصرة” (15 عاما) من بيت حنينا بالقدس واستشهد في الثاني عشر من الشهر ذاته، بالرصاص الحي.
8- طارق النتشة (16 عاما) من البلدة القديمة بالخليل واستشهد في السابع عشر من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.
9- بيان عسيلة (16 عاما) من البلدة القديمة بالخليل واستشهدت في السابع عشر من تشرين الأول الماضي، بالرصاص الحي.
10- معتز عويسات (16 عاما) من جبل المكبر بالقدس واستشهد في السابع عشر من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.
11- بشار الجعبري (15 عاما) من البلدة القديمة بالخليل واستشهد في العشرين من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.
12- أحمد كميل (17 عاما) من قباطية بجنين واستشهد في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، على حاجز الجلمة، بالرصاص الحي.
13- دانيا ارشيد (17 عاما) من البلدة القديمة بالخليل واستشهدت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.
14- محمود نزال (17 عاما) من قباطية بجنين واستشهد في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي على حاجز الجلمة، بالرصاص الحي.
15- أحمد أبو الرب (16 عاما) من قباطية بجنين واستشهد في الثاني من الشهر الجاري، على حاجز الجلمة، بالرصاص الحي.
16- صادق زياد غربية (16 عاما) من صانور بجنين، واستشهد في العاشر من شهر تشرين الثاني الجاري على حاجز “الكونتينر”، بالرصاص الحي.
وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثامين ستة أطفال، هم: اسحق بدران، ومصطفى الخطيب، وحسن مهاني”المناصرة”، ومعتز عويسات، وأحمد أبو الرب، وصادق غربية.
وقتل جنود الاحتلال في يوم واحد (السابع عشر من الشهر الماضي) ثلاثة أطفال، هم: طارق النتشة، وبيان عسيلة، ومعتز عويسات، في حين شهد حاجز الجلمة شمال جنين ثلاثة حوادث قتل لأطفال من بلدة قباطية، هم: أحمد كميل، ومحمود نزال، وأحمد أبو الرب.
وحول المصابين، رصدت الحركة العالمية ووثقت إصابة 272 طفلا على يد قوات الاحتلال والمستوطنين منذ بداية الهبة الشعبية.
وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين عايد أبو قطيش إنه رغم ادعاء سلطات الاحتلال أن بعضا من هؤلاء الأطفال تم قتلهم عند محاولتهم القيام بعمليات طعن، إلا أنه وحسب تحقيقات الحركة كان من الممكن استخدام قوة تدريجية ومتناسبة ضدهم بعيدا عن إطلاق النار بهدف القتل، مضيفا أن عمليات قتل الأطفال بهذه الطريقة تشكل إعداما دون محاكمة وقتلا خارج نطاق القانون.
وأكد أبو قطيش أن احتجاز جثامين ستة أطفال يشكل عقابا جماعيا ضد أسرهم، وضربا من ضروب المعاملة الحاطة بالكرامة، كون هذا الإجراء يتعارض مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية باحترام الميت وفقا لثقافة كل مجتمع.
وأشار إلى أن أخطر ما في هذه الخطوة أنها تحرم العائلات من إجراء تشريح عدلي للجثامين، ما يؤدي لإخفاء جزء أساسي من الأدلة والبراهين على جرائم القتل خارج نطاق القانون.